انتظر قليلا جاري تجهيز الملف من خوادمنا
وقف أمامها ببرود ورغبه جامحه في الانتقام علي عكسها تماما تقف بضحكه مشرقه وعينان تلتمع بضي الحب ونور السعاده … ليقترب منها بخطوات بطيئه ليغزر في قلبها نصل الكره والانتقام .. ولكن هي لم تبكي لم تصرخ لم تتذمر وحتي لم تتألم فقط امسكت يده و جذبته اليها محتضنه اياه ….. فبعد ان كان النصل بقلبها اصبح بقلبه ايضا وبعد ان كانت روحا كادت تفارق جسدها اصبحا جسدان يربطهما معا نصل ولكنه نصل الحب ان ابتعدا سيكون الالم حارقا ولكن دوائمها في الابتعاد ….. فهل ندبه النصل بقلبيهما ستختفي ام ستظل لتطالبهما دائما بمداوتها ؟؟؟؟؟
عليا حمدي، المعروفة باسم المستعار “سمراء ناعمة” هي كاتبة شابة ومبدعة تميزت بقصصها الرومانسية المعبرة والمشوقة، على الرغم من أن هويتها الحقيقية لم تفصح للقراء، إلا أن كتاباتها اكتسبت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات.
أطلقت عليا حمدي العديد من الأعمال التي تلمس قلوب القراء، بفضل قدرتها على تصوير المشاعر الإنسانية وتجسيدها في قصصها، رواية “أحببتها في انتقامي” هي إحدى أعمالها البارزة والتي نالت استحسان القراء بفضل سردها السلس والأحداث المثيرة التي تأسر الخيال.
رغم كونها نشرت تحت اسم مستعار إلا أن الكاتبة نجحت في بناء جمهور واسع ومتابعين مخلصين لأعمالها الرومانسية التي تتناول قضايا الحب والعلاقات والصراعات الداخلية.
“رواية أحببتها في انتقامي”للكاتبة عليا حمدي، التي تنشر تحت الاسم المستعار “سمراء ناعمة”، تروي قصة “يارا” فتاة جميلة في أوائل العشرينات تدرس في كلية الصيدل، بشرتها قمحية ناعمة وعيونها بنية غامقة.
أما بطل الرواية “أدهم” فهو مهندس معماري في أواخر العشرينات، صاحب بشرة خمرية جذابة وملامح شرقية أصيلة يدير شركته الخاصة ويتميز ببروده الشديد وقوته، مما يجعله شخصية تهابه الجميع.
الرواية مشهورة بتعبيرها البسيط وسردها المتسلسل للأحداث، وتحمل نزعة دينية في بعض المواقف، على الرغم من بساطتها فقد تعرضت للنقد بسبب الأخطاء اللغوية وطولها الكبير إذ تمتد لنحو ألفي صفحة.
تدور أحداث الرواية حول “يارا” الفتاة الجميلة التي تدرس في كلية الصيدلة، و”أدهم”، المهندس المعماري الصارم ذي الماضي المؤلم. يقرر أدهم الانتقام من يارا بسبب جريمة ارتكبها أحد أفراد عائلتها في حقه أو في حق عائلته، يبدأ أدهم بتنفيذ خطته فيقترب من يارا بهدف الإيقاع بها وتدمير حياتها.
مع مرور الوقت، يجد أدهم نفسه غير قادر على المضي في خطته كما كان يظن حيث تنشأ بينهما مشاعر معقدة، يبدأ أدهم في التعرف على يارا بشكل أعمق ويكتشف صفات جميلة فيها لم يكن، يتوقعها تتحول مشاعر الكراهية إلى إعجاب ثم إلى حب عميق.
قصة مثيرة ومليئة بالمشاعر المتشابكة، وهي تنجح في جذب القراء بفضل تعقيداتها العاطفية والشخصيات المتنوعة.
القراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .