أبي الذي أكره
عماد رشاد عثمان
روايات عربيةانتظر قليلا جاري تجهيز الملف من خوادمنا
دوما ننتظر راحة ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا.. أنوهم أن بإشراقته علي ظلمة كوانا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام ..
نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. ووار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !
ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا إيجابي فينا كنظام تشغيل ..
وأن هناك شخص كامل الذي شهده المخلص وسبيل التحرر .. ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمعنا فجواتنا جميعا في واحدة .. أعظم !
وربما خيارات من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. ونزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
ستحتاج إلى أن نحسن صحبة ونجمة ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخرين ..
لن يكون الآخر جنتنا أبدًا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أو جراحنا عبره .. شركة تكنولوجية في حقيقتها تلاهي لاواعي عن مقابلة الكمال ومواجهة حقيقة وحقيقة !
العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير اعتبارات محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..
وإن أكثر من الناس اقتناء أخطاء الاختيار هم المسؤولون الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه بهم .. ويسقطون فراغهم البرازيلي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقةته ..
أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر عكس السراب .. !
(حتي إذا جاءه .. لم تجده شيئا) !
كتاب “أحببت وغدا” للطبيب المصري عماد رشاد عثمان هو كتاب يتناول موضوع التعافي من العلاقات المؤذية، مركزا بشكل خاص على الشخصية النرجسية ويعتبرها المؤذي في العلاقة، يعرض الكتاب بالتفصيل سلوكيات الشخصية النرجسية وكيفية التعامل معها مما يجعل النرجسي هو الوغد الذي يشير إليه العنوان.
ومع ذلك يطرح الكتاب تساؤلات مهمة:
هل كل مؤذي في العلاقة يجب أن يكون نرجسي؟
هل كل نرجسي هو بالضرورة وغد؟
الإجابة على هذه الأسئلة ليست بسيطة، حيث يمكن أن يكون هناك أنواع أخرى من الأشخاص المؤذين الذين لا تنطبق عليهم صفات النرجسية والعكس صحيح، ليس كل نرجسي يعتبر وغدا أو مؤذيا بالضرورة، الشخصية النرجسية تتميز بالاهتمام المفرط بالذات ونقص التعاطف لكن هذا لا يعني أن جميع النرجسيين يسببون الأذى بنفس الدرجة.
الكتاب يقدم فهما عميقا للشخصية النرجسية وكيفية التعافي من العلاقات المؤذية لكنه أيضا يدعو للتفكير النقدي حول طبيعة الأشخاص المؤذين في العلاقات.
فهم الشخصية النرجسية:
يشرح الكاتب كيف يمكن للشخصية النرجسية أن تكون مؤذية في العلاقة، ويوضح صفاتها وسلوكياتها.
التعافي من العلاقات المؤذية:
لتطوير الشخصي والنفسي:
الجزء الأول: كيف بدأ الأمر
يسرد المؤلف قصص مجموعة من الشباب الذين فقدوا الشعور بالسلام الداخلي بسبب علاقاتهم المؤذية. يقدم هذا الجزء مواساة للقارئ وتمهيدًا للتفاصيل اللاحقة.
الجزء الثاني: الرجل الأسطوري
يتناول الكاتب القصة الأسطورية التي تقف خلف النرجسية، ويرصد الأثر النفسي السلبي لأي شخص يرتبط بعلاقة مع شخصية نرجسية.
الجزء الثالث: رمزية الأسطورة وعلاقتها النفسية بنموذج العلاقات المؤذية
يشير الكاتب إلى كيفية تطبيق نموذج أسطورة نرسيس على العلاقات المؤذية في وقتنا الحالي.
الجزء الرابع: هل وقعت في حب نرجسي؟
يوجه المؤلف سؤالا إلى القارئ: “هل وقعت في حب نرجسي؟” ويقدم علامات تميز الشخص النرجسي ليساعد القارئ على الإجابة بنعم أو لا.
الجزء الخامس: ومن أشكال الشخصيات ذات السمات النرجسية
يوضح الكاتب أنماط الشخصيات التي وجدت بها علامات النرجسية، ويدعو الفرد إلى مراجعة علاقاته المختلفة والتخلص من العلاقات السامة التي تسبب الأذى النفسي.
الهدف من الكتاب:
يهدف “أحببت وغدًا” إلى مواساة الأفراد الذين مروا بعلاقات سامّة ومؤذية، ويقدم لهم النصائح لمساعدتهم على التعافي من آثار تلك العلاقات وبناء حياة جديدة مليئة بالسلام والطمأنينة.
القراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .