ضريح عمرو بن الجن
حسن الجندي
القصص القصيرةانتظر قليلا جاري تجهيز الملف من خوادمنا
عزيزي، أنت الآن في داخل مباحث أمن الدولة. صدقني، إذا قمت بما أطلبه منك بهدوء، سنصبح أصدقاء في المستقبل وستجد مني كل الحب والعطف ولكن، إذا اخترت الطريق الصعب وأردت أن تلعب دور البطل، دعني أخبرك بشيء بسيط، اقترب برأسه قليلا إلى الأمام وابتسامته تتسع، ونبرات صوته تخرج بنقاء وهو يقول: “كل الأفلام التي شاهدتها وكل الأساطير التي سمعتها عن ما يحدث هنا لا تظهر سوى 1% مما يمكننا فعله، يا صديقي.”
رواية “الجزار” للكاتب حسن الجندي، الذي استطاع أن يصل إلى عقول الشباب برضاهم ومعرفتهم، عند ذكر اسم حسن الجندي، تتبادر إلى الذهن صور الجن والعفاريت والمخطوطات السحرية وكل ما يثير الرعب، يتميز أسلوبه بالوضوح والسهولة، وهنا تكمن المشكلة، حيث يتمكن من إيصال شعور الرعب إليك دون أي جهد أو تعب، حيث قدم الكاتب في هذه الرواية التي بين أيدينا صياغة جديدة ومختلفة لقصة رعب أخرى ممتعة، كما هو الحال في غالبية أعماله، يعتبر حسن الجندي من مجددي أدب الرعب الحديث، حيث يلاحظ القارئ أسلوبه المناسب لجميع الفئات العمرية، مما يجعله أسلوبا يسهل فهمه من قبل الكبير والصغير، وهذه نقطة مهمة إذ أن الكاتب يصبح مصدر رعب للجميع.
تعتبر رواية الجزار للكاتب حسن الجندي واحدة من أبرز أعماله التي ظهرت مؤخرا، ومن الواضح من عنوان الرواية أنها تشير إلى موضوع معين، إنها قصة رعب جديدة ومميزة تتيح للكاتب مواصلة المسيرة التي بدأها، إنها الطريق الذي تختار انت السير فيه بإرادتك، رغم ما قد يرافقه من مشاعر الرعب والخوف التي قد تضيق بها صدورك وتجعل أنفاسك تتقطع، تتكون هذه الرواية من أربعة أقسام، وقد تظن في البداية أنها غير متصلة ببعضها البعض، ولكن بعد ذلك تكتشف أنه رغم اختلاف العناوين والأحداث بشكل جزئي، إلا أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا ارتباط يبعث على الرهبة، وبالطبع مع حسن الجندي كل شيء ممكن، من القتل إلى التمثيل بالجثث، مرورا بالجن والعفاريت.
تتناول الرواية قصة “آدم عبد الرحمن” موظف حكومي عادي يعرف بلقب “الجزار”، يتعرض آدم للظلم والاستبداد من قبل مديره في العمل، مما يدفعه في النهاية إلى ارتكاب جريمة قتل مروعة.
تبدأ رواية “الجزار” بمشهد مؤثر يتناول التحقيق في أحدث العمليات الإرهابية، حيث يكون أبرز المشتبه بهم شخصية تدعى آدم محمد عبد الرحمن، الغريب أن هناك شخصين يحملان الاسم نفسه تماما، خلال المفاوضات والنقاشات في غرفة التحقيق، يطرق الباب شخص يأمر بضرورة القبض على أي آدم موجود في مصر، ويتولى الضابط حسن تنفيذ الأمر، الضابط حسن هو شاب أعزب يعيش بمفرده ويشك في جميع الفتيات وهذا هو السبب وراء عدم زواجه حتى الآن،
يقوم الضباط بمداهمة منزل آدم الذي كان يحتوي على زوجته البسيطة وطفلته الصغيرة، ليقوموا بتكبيل الرجل الذي لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث، ويبدأون في تعذيبه بصورة وحشية، لم يلبثوا أن أخذوه وزوجته دون رحمة ليعيشوا أبشع أنواع العذاب، خلال يومين فقط توفيت زوجته أمام عينيه نتيجة الاعتداء الوحشي، ثم جاء رئيسهم ليأمر بإلقاء جثتها بجانب القمامة وتركه أمام منزله بينما تم تهمته بجريمة لم يرتكبها، عاد آدم إلى منزله وقد فقد كل شيء، وعاد كالمجنون ليرى حقائق مزيفة فمن قال إن زوجته قد قتلت كما تدعي الصحافة؟ نستعرض من خلال صفحات رواية “الجزار” انتقال آدم إلى مصحة نفسية للعلاج، وفي أحد الأيام تدخل الممرضة إلى غرفته لتقديم الطعام لكنها تفاجأ برؤيته ملقيا على الأرض، وعيناه مشخصتان كأنه يستحضر شيئا ما،تخرج الممرضة مسرعة لتنادي الجميع لكن آدم اختفى، اختفى ليأخذ حق زوجته وابنته التي توفيت في صمت داخل جدران منزل خاو، حيث أخذت والدتها شبه عارية، وكان هو الأب المكلوم دون أي سبب واذا كنت من معجبين مؤلفات حسن الجندي فنحن نقترح عليك رواية صلاة الممسوس احد اهم اعمالة في الفتره الاخيره
تتسم رواية “الجزار” بتنوع شخصياتها الغنية، التي تعكس جوانب مختلفة من القصة، ومن أهم هذه الشخصيات:
العديد من الشخصيات الأخرى، مثل الزملاء والأصدقاء والجيران، يضيفون بعدا إنسانيا للرواية.
تطرح رواية “الجزار” العديد من الرسائل الهامة، بما في ذلك:
حسن الجندي
القصص القصيرةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
قصص عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةحسن الجندي
روايات عربيةالقراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .