انتظر قليلا جاري تجهيز الملف من خوادمنا
مناسب فعلًا يكون أول خطوة. “ليرينَّ الله ما أصنع.. رددها بلسانك، واشحن بها قلبك، وارفع بها همتك، وشد بها عزمك، واستعن بربك ولا تعجز. فإن علم الله تعالى من قلبك صدقًا في الإقبال، استقبلك بالمعونة والتوفيق، وصلاح الحال، وجعل بينك وبين القرآن وصال، لا يُقطع إلى يوم تلقاه سبحانه.” ربنا يرزقنا تدبر القرآن والعمل به يا رب.
فكرة الكتاب:
نشأت فكرة كتاب “أول مرة أتدبر القرآن” لكسر حاجز عدم التأثر بالقرآن الكريم والتمتع به والتلذذ بمعانيه عند قراءته أو الاستماع إليه، جاءت الفكرة لإزالة العواقب التي تمنع القارئ من التفاعل العميق مع النص القرآني، ويقدم الكتاب خلاصة قراءة المؤلف في كتب التفسير وأهل الاختصاص حول كتاب الله تعالى، يعتبر الكتاب بمثابة المفتاح الذي يفتح للقارئ الباب على كتب التفسير وخطوة أولى لتدبر القرآن الكريم.
طريقة عرض الكتاب:
يقوم المؤلف بترتيب سور القرآن الكريم بدءا من سورة الفاتحة وانتهاء بسورة الناس، ويقدم في كل سورة محاور معينة، وقبل هذه المحاور يسبقها مجموعة من النصائح التي تساعد القارئ على تدبر القرآن الكريم وتعينه على إتمام قراءة الكتاب والاستفادة منه.
ذكر سور القرآن الكريم على الترتيب:
يقدم الكتاب تفسيرا موجزا لكل سورة على حدة، مع التركيز على المحاور الأساسية لكل سورة.
نصائح لتدبر القرآن الكريم:
يقدم الكتاب مجموعة من النصائح العملية التي تساعد القارئ على التفاعل مع النص القرآني بعمق وفهم معانيه.
يشجع الكتاب على القراءة المتأنية والتفكر في الآيات واستيعاب الدروس المستفادة منها.
الاستفادة من كتب التفسير:
يعتبر الكتاب مقدمة لفهم كيفية الاستفادة من كتب التفسير المختلفة والمتخصصة.
يشجع القارئ على البحث والاستفادة من التفاسير الموثوقة لتعميق فهمه للنص القرآني.
كتاب “أول مرة أتدبر القرآن” يقدم مدخلا ممتازا لتدبر القرآن الكريم وفهم معانيه بعمق، يساعد الكتاب على كسر حاجز عدم التأثر بالنص القرآني وتشجيع القارئ على التفاعل مع الآيات بطريقة تفتح له الباب على عالم التفسير.
قام المؤلف بتقسيم الكتاب إلى محاور رئيسية تساعد القارئ على تدبر سور القرآن الكريم بشكل منهجي ومنظم. إليك تفاصيل هذه المحاور:
ذكر عدد آيات السورة وكونها مكية أم مدنية:
في بداية كل سورة، يذكر المؤلف عدد آياتها وما إذا كانت مكية أم مدنية، يعتمد في ذلك على مبدأ أن ما نزل من القرآن قبل الهجرة هو مكي، وما نزل بعد الهجرة هو مدني، دون الالتفات إلى مكان النزول.
أسماء سور القرآن الكريم:
يذكر المؤلف أسماء السور بالترتيب، سواء كان للسورة اسم واحد أو أكثر، يعتمد في ذلك على كتابي “الإتقان في علوم القرآن” للسيوطي و”التحرير والتنوير” لابن عاشور.
مناسبة تسمية السورة:
يوضح الكاتب سبب تسمية كل سورة، معتمدًا في ذلك على نفس الكتب المذكورة في النقطة السابقة.
فضل السورة:
يذكر بعض ما جاء في فضل كل سورة من الروايات الصحيحة الثابتة، مستمدا ذلك من كتب السنة المعتمدة مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وكتب السنن الأربعة، يعتمد في تصحيح الأحاديث على أقوال المحققين من أهل الحديث مثل الإمام الذهبي والشيخ الألباني.
موافقة أول السورة لآخرها:
يوضح الكاتب العلاقة بين بداية السورة ونهايتها، مع التنبيه على عدم ضرورة أن يكون أول السورة هو أول آية فيها وآخر السورة هو آخر آية، لم يذكر هذا المحور في السور القصيرة من سورة الملك إلى آخر المصحف.
المحور الرئيسي للسورة:
يحدد المؤلف المحور الرئيسي أو المقصد العام للسورة، معتمدًا في ذلك على كتاب “مصاعد النظر” للبقاعي وكتب التفاسير المشهورة مثل تفسير القرطبي وابن كثير.
مواضيع السورة:
يبين مواضيع كل سورة في نقاط مرتبة، موضحا ما تضمنته كل سورة بشكل إجمالي ومختصر لتجنب الإطالة، يضع مقابل كل نقطة أرقام الآيات المتعلقة بها، لم يلتزم بهذا المحور في السور القصيرة من سورة البلد إلى آخر المصحف.
اللطائف والفوائد:
يذكر بعض اللطائف والفوائد حول السورة، مع وضع المصدر الذي اعتمد عليه بعد كل واحدة منها، يقتصر على الإشارة إلى بعض الفوائد المتنوعة دون الإطناب بهدف التسهيل والاختصار.
منهجية الكاتب في تقسيم الكتاب تسهل على القارئ تدبر سور القرآن الكريم وفهم معانيها بشكل أعمق ومنظم، يشجع الكتاب على التفاعل مع النص القرآني بعمق وفهم شامل مما يجعله مرجعا مهما لكل من يسعى لتدبر القرآن الكريم.
القراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .