نبذة عن رواية “قضية ست الحسن”
الرواية تندرج تحت سلسلة “تحقيقات نوح الألفي”، وتتناول مجموعة من الجرائم الغامضة التي يعجز المحققون العاديون عن حلها، مثل قتل طالبة بطريقة مروعة وترك جثتها في سيارتها بميدان طلعت حرب، وتحول صاحب جريدة إلى رماد في شقته دون أن تتأثر باقي الأشياء حوله. المحقق نوح الألفي، الذي تعرَّض لحادث يمنحه القدرة على رؤية غوامض لا يراها الآخرون، هو الشخصية الرئيسية التي تحاول فك ألغاز هذه القضايا
ملخص رواية “قضية ست الحسن” pdf – تأليف ميرنا المهدي
رواية “قضية ست الحسن” للكاتبة ميرنا المهدي هي واحدة من الأعمال الأدبية المثيرة التي تجمع بين الغموض والتحقيقات البوليسية، الرواية تدور حول سلسلة من الجرائم الغامضة التي تتطلب مهارات خاصة لحلها.
أحداث الرواية
- الجريمة الأولى: تذبح طالبة بطريقة بشعة وتُترك في سيارتها بميدان طلعت حرب.
- الجريمة الثانية: يتحول صاحب جريدة شهير إلى رماد في شقته، بينما لم تمس النيران شيئا آخر، وتكتب جملة “الله أكبر” على الحائط.
- الجريمة الثالثة: تلقى زوجة منتج شهير من شرفتها ليلة رأس السنة.
- الجريمة الرابعة: تسمم 15 من أطفال الشوارع في ظروف غامضة.
- أجواء الرواية: الرواية مليئة بالغموض والتشويق، حيث تتشابك الأحداث وتتعقد القضايا مما يجعل القارئ متشوقا لمعرفة الحلول وكيفية كشف الحقائق.
الشخصيات الرئيسية في الرواية
- نوح الألفي: ضابط شرطة تعرض لحادث جعله يبصر غوامض لا يراها غيره مما يساعده في حل القضايا المعقدة.
- قطر: زميل نوح الألفي، يشاركه في التحقيقات ويساعده في كشف الحقائق.
اقتباسات من رواية “قضية ست الحسن”
- هابي نيو يير لسيادة النقيب لمونة وزميله النقيب نسكويك.
- قد أتظاهر بالضيق والانزعاج، لكنني أحب التحدث مع أرواح الموتى، فهي وحدها التي تفهم ما لا يقدر الأحياء على استيعابه.
- تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!
- والثانية أنني أصبحت ضابطًا في المباحث الجنائية تأثرًا بالمحقق كونان.
- الضغط بيولِّد الانفجار، والناس بيتعاملوا مع عيالهم على إنهم أطفال مش فاهمين حاجة ولا عارفين اللي بيحصل حواليهم، وإنهم لما يكبروا هينسوا، بس عمرهم ما بينسوا! كل إهانة، وكل ضربة، وكل قسوة، بيشوفوها، بتتخزن جواهم.
- لم يعد من الإنساني أن نؤذي صغارنا ونؤلمهم سبًّا وضربًا وسخرية وإهانة، ظانين أنهم سيكبرون وسينسون، لأنهم في الواقع لا ينسون ولا يغفلون أبدًا عمن آذوهم.
- ليس كل ما هو حقيقي منطقيًّا، وليس كل ما هو منطقي حقيقيًّا.
- فللظلم والعدالة البطيئة التأثير ذاته: صناعة إنسان يكفر.
- مَن يستخدم الرصاص، فهو صاحب شخصية درامية مغرورة، وغالبًا ضحيته ابتزته أو استفزته.
- من يستخدم الخنق، فهو شخص يحمل الكثير من الضغينة والاستياء المتراكم تجاه ضحيته، وفي الأغلب دافعه هو الانتقام
- الجريمة لا سن لها….أصبحنا في عصر يسهل فيه سلب الناس أرواحهم!….. ليس من الضروري أن تطعن أحدهم أو تلقيه من النافذة كي تصبح قاتلا، فالقتل المعنوي سم بطئ المفعول ودائم الأثر.
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .