سلام إبراهيم
بدأت رحلة لكي اجد نفسي المهضومة في وطني منذ الطفولة. السيرة الذاتية للروائي و تجاربه الروحية و الفكرية تشكل المنهل السري للنص الروائي. الانثى هي من تنحت الوجود العاقل في احشائها ولد سلام ابراهيم عام ١٩٥٤ في مدينة الديوانية جنوب العراق و ساهم بشكل مبكر في النشاط السياسي والأدبي و بسبب ذلك تعرض للأعتقال و التعذيب النفسي و الجسدي أكثر من اربع مرات للفترة من ١٩٧٠-١٩٨٠ التحق بصفوف الثوار في دولة كوردستان في آب ١٩٨٢ و تسلل الى المدن مختفياً في عام ١٩٨٢ ثم اصطحب زوجته في التحاقه الثاني بثوار الجبل تاركاً ابنه البكر ( كفاح ) في مدينة الديوانية اعططبت وظائف رئتيه بنسبة ٦٠ ٪ نتيجة للقصف بالأسلحة الكيمياوية على مقرات الحزب الشيوعي العراقي في زيوه خلف مدينة العمارية بتاريخ ٥/٦/١٩٨٧ نزح مع جموع الاكراد الى تركيا ثم ايران ليمكث في معسكرات اللجوء بأقصى الشمال الايراني بعد حملة الانفال على مدينة حلبجة عام ١٩٨٨ و في العام ١٩٩٢ لجأ الى الدنمارك و مازال يقيم فيها. أنفصلُ مع قفزةٍ عن وجودي الغريب، مستمتعاً بالأخيلةِ التي تنهضُ من عمق السنين حية من الماء، لكن حتى هذه اللعب السرية فقدتها عقب الاحتلال و زياراتي السنوية الطويلة للرحم الملتهب. فقدتها و أنا أفقد الحبيب تلو الحبيب ليتحولوا من جديد إلى خواطر و صور فوتوغرافية معلقة بالحائط تطلُ من سكونها على وحدتي أنا و زوجتي الحزينة، هاهم يحيطون بي بعيونهم البارقة و بسماتهم الحارقة مخففين من وطأة الوحشة و ثقل البياض خلف النوافذ و سكون الصالة و قفر الشوارع المغطاة بالثلج. سلام إبراهيم مؤلفاته ١- الإرسي " رواية ٢- الحياة لحظة " رواية ٣- في باطن الجحيم " رواية تسجيلية وثائقية عن حملة الانفال من ١٩٨٧ الى ١٩٨٨ ٤- حياة ثقيلة " رواية ٥- رؤيا اليقين " رواية ٦- رؤيا الغائب " رواية ٧- سرير الرمل " قصص ٨- رواية """ qn the Depths of Hell ٩- رواية """ herfra min verde gar ١٠- إعدام رسام " رواي.