زينب حفني
مواليد جدة سنة 1965م تخرجت من كلية الآداب جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1993 بدأت العمل في الصحافة عام 1987 تنقلت في عدد من الصحف السعودية المحلية كتبت في عدة مجلات عربية من ضمنها مجلة "صباح الخير" المصرية، مجلة " الرجل" اللندنية. كتبت مقالا أسبوعيا بصفحات الرأي في صحيفة الشرق الأوسط الدولية على مدى خمس سنوات. ثم باشرت طرح مقال أسبوعيّ بصفحات وجهات نظر بجريدة الإتحاد الإماراتية. تأخذ مقالاتها منحى اجتماعي وإنساني، تُلقي الضوء من خلالها على أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية. تفتخر زينب حفني بأنها استطاعت اختراق التابوهات المسيطرة على العقل المحلي والعربي وهذا ما أثار حفيظة الكثيرين. تستخدم الجنس بشكل كثيف في رواياتها كمنطلق لتصل منه لهدف سامٍ ونبيل، فالجنس ليس عيباً. ويصف البعض أعمال زينب بالركاكة والتفكك والسرد التقليدي وأنها ليست سوى محاولات رخيصة هدفها الظهور وكسب المال. يذكر أنها منعت من السفر والكتابة بعد مجموعتها "نساء عند خط الاستواء". شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2000 من خلال لقاء مفتوح مع الجمهور المصري حول مجمل أعمالها. وفي نفس العام تمَّ استضافتها بدمشق من خلال الصالون الأدبي الذي تقيمه في بيتها الدكتورة "جورجيت عطية" وتحرص من خلاله على استضافة شخصيات ثقافية متنوعة الاتجاهات. شاركت في ملتقى المرأة والكتابة بمدينة آسفي بالمغرب عام 2004 من خلال ورقة تحمل عنوان "حكايتي مع الحرف". شاركت في الندوة النسوية الأولى "المرأة والإبداع والتاريخ" بمحاضرة "المرأة ودورها في صنع التاريخ"، بجانب أمسية شعرية، في جامعة القاضي عيّاض/بني ملال/المغرب بابريل عام 2005.