للكاتب فهد العودة
فهد العودة، شاعر وكاتب كويتي.
فهد العودة، شاعر وكاتب كويتي.
( ما أقسى أولئك الذين يضعوننا على دكة الاحتياط ينشغلون بغيرنا يتركوننا في وحدتنا وزحام حنيننا وحين يشتد ألمهم ويجيئهم زحامهم يتذكروننا )..
عند قراءة كتاب “مدينة لا تنام”، نجد أنفسنا في عالم مليء بالغموض والإثارة، حيث يتشابك الخيال مع الواقع في لوحة سردية رائعة، يقدم فهد العودة تجربة فريدة تأخذ القارئ في رحلة لا تنسى عبر أبعاد متعددة من الزمان والمكان، تتميز هذه القصة بعناصر التشويق والغموض حيث تتكشف الأحداث حول شخصية رئيسية تجذبنا إليها بقوة، نتوق لمعرفة المزيد عن ماضيها ومستقبلها ومع كل صفحة نقرأها نتعمق أكثر في عالم مليء بالأسرار والتحديات، مما يثير فضولنا ويجعلنا نتساءل عن مصير الشخصيات وما سيحدث بعد ذلك.
مدينة لا تنام كتاب من تأليف فهد العودة يقدم نظرة شاملة على تطور مدينة “دبي” من قرية صغيرة تعتمد على الصيد والزراعة إلى مدينة حديثة مزدهرة، يتناول الكتاب تفاصيل تأسيس دبي وكيف كان اكتشاف النفط نقطة تحول رئيسية في اقتصادها.
يستعرض الكتاب تطور دبي في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة، السياحة، والثقافة، بالإضافة إلى أبرز المشاريع التي نفذت مثل “برج خليفة” و”مطار دبي الدولي”، كما يوضح كيف ساهمت هذه المشاريع في جعل دبي مركزا حضاريا واقتصاديا رئيسيا في المنطقة.
من بين المعلومات الواردة في الكتاب نجد أن دبي تضم العديد من المعالم السياحية والأثرية، مثل “برج خليفة” و”جزيرة النخيل” وتستقطب ملايين السائحين سنويا من جميع أنحاء العالم.
هناك شيء يثير الاهتمام بشكل خاص في طريقة تحويل هذه المدينة خلال العقود القليلة الماضية، أليس كذلك؟
فهد العودة هو كاتب وروائي سعودي معروف ولد في الرياض وبرز بشكل لافت في مجال الأدب الروائي، تخرج من كلية الهندسة لكن شغفه بالكتابة دفعه لاستكمال دراسته في الأدب والكتابة بأسلوب سردي فريد يمزج بين الواقعية والخيال، يتمكن العودة من بناء شخصيات وحبكات سردية مبتكرة تجذب القراء.
بدأت أعماله الأدبية تحظى بإعجاب القراء على مواقع التواصل الاجتماعي مما ساهم في شهرته الواسعة، تتنوع رواياته بين المواضيع والأساليب وتتناول قضايا اجتماعية ونفسية معاصرة بطريقة مبتكرة، من بين أشهر أعماله:
رواية “مدينة لا تنام” تميزت بشهرتها وجاذبيتها للقراء، حيث تقدم نظرة شاملة على تاريخ وتطور مدينة دبي.
هم لا يأتون حتى لو سمعوا بكاء الحروف وارتعاش الورق هم لو كانوا يريدون البقاء لم يرحلوا منذ البداية
ومن منا سلم من وجع الفقد أو خيبة الخذلان…
ولكن من قال يا سيدي إنه علينا ان نبكي من لا يبكينا ونتذكر من ينسانا وننتظر من لا يفتقدنا..!!
أين الكبرياء من كومة الحنين والانكسار التي تضم هذة النصوص؟؟..
واستوقفني ذكرك للفعل ” يكنس” ثلاث مرات فى الصفحات الأولى ..
يكنس الشظايا المكسورة
تكنس حشائش الحزن من قلوبهم
تكنس المكان من بقية احاديثكما وهمومكما
آه لو بالامكان
غسل وجه المكان
وتزيينه بشيء من المكياج!!!
..اى مكياج يُذكر بلغتنا العربية الفصحى فى ديوان شعر ؟؟
انني حين ابكي غيابك تتساقط
من عيني ورود
فيصبح خدي بستانا!!!
للعلم ..الورود والبستان لا تناسب البكاء والغياب
دع للكبرياءنصيبا فى الأعمال المقبلة..شكرا
القراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .