للكاتب أحمد يونس
أحمد يونس سالم يونس هو مذيع راديو وتلفزيون مصري، من مواليد 30 يناير 1981، متزوج ولديه ثلاث أبناء، حاصل على ليسانس آداب قسم لغة إنجليزية، بدأ عمله في مجال الإعلام ...
أحمد يونس سالم يونس هو مذيع راديو وتلفزيون مصري، من مواليد 30 يناير 1981، متزوج ولديه ثلاث أبناء، حاصل على ليسانس آداب قسم لغة إنجليزية، بدأ عمله في مجال الإعلام ...
هل جربت مرة أن تدخل بيتا يرتعب أفراد عائلته من أطفالهم ما إن يحل الظلام؟! نصيحة لا تجرب ذلك لأنهم غالبا ليسوا أطفالا !!
هل جربت يوما أن تنبش قبر جنية قادمة من الجحيم؟ لا تجرب لأنها سوف تدفنك مكانها للأبد !!
إذن هل جربت أن تفك الطلاسم والتعاويذ السفلية؟ أن تمشي خلف صوت ساحر يتمتم باسمك في منتصف الليل؟
لا تجرب شيئا مما سبق قبل أن تستمع إلى مغامرة نادر فودة في عاصفة الموت هذه
وجميعنا نعرف “نادر فودة” تلك الشخصية التي برع الكاتب احمد يونس في بناءها حتى بات الواحد منا يبحث عنها في يومه وبيته ومن حوله، فهو صحفي يعمل في جريدة “عمق الحدث” هذا ما نعرفه ! وهوايته بالتأكيد هي الركض خلف التحقيقيات الصحفية الجديدة خاصة تلك المتعلقة بعمارة الفزع !!.
لكن هذه المرة يقود الفضول نادر فودة ليدخل نفسه في متاهة من الأحداث فهل يستطيع النجاة؟!
هذا الكتاب يمثل حالة فريدة وملفتة بعيدا عن كل ما تعرفونه عني سابقا، إذ قد تواجهون أحداثا تختلف عما سمعتموه مني من قبل! أعدكم بأن هذا العمل مليء بأحداث وتفاصيل مثيرة وجديدة ربما لم يسمح لي بسردها سابقا، هل تعتقدون أن نادر فودة وأحمد يونس هما شخص واحد كما تظنون دائما؟ لماذا اخترت هذا المجال المخيف تحديدا دون غيره؟ كيف كانت حياتي قبل أن أصبح ذلك الصحفي الشهير الذي ارتبط به الكثيرون؟ كيف كانت طفولتي وعائلتي وشبابي؟ من هو الوقاد؟ لذا وبعد تفكير طويل قررت أن أقدم هذا العمل بين أيديكم للإجابة عن الكثير من التساؤلات التي تدور في عقولكم، أعزائي القراء: اقرأوا الكتاب وأنتم تتخيلون أنكم تستمعون إليه وتشاهدونه بصوت صديقي أحمد يونس كما تعودتم دائما.
يقضي الطفل “نادر فودة” ليلة كاملة مع جثة عمه، ويحفظ تفاصيل العزاء والدفن وبكاء النساء في قلبه وعقله فقد كان فضوليا لأبعد درجة، ومن هنا بدأ حبه للماورائيات وبحثه عنها قدر الإمكان فدخل كلية الإعلام لكنه وبدل الاجتهاد في دراسته صار مساعدا لشيخ يفك الأعمال السفلية الخاصة بالعرسان! برع نادر فودة في عمله ولكنه كالعادة سرعان ما أصابه الملل ليقوده فضوله مرة أخرى إلى “الوقاد” وهو دجال مشعوذ ذاع صيته في العزبة الغربية فيذهب ليصير مساعدا له ولكن سوء حظه يجعله يصطدم بإحدى الجنيات التي تقرر النيل منه… أحداث غريبة وكائنات عجيبة، قصص مرعبة وكوميديا سوداء ستعيشها جميعها مع نادر فودة والذي ستشعر للحظات بأنه صديقك الشقي الذي يروي لك مغامراته في ليلة صيفية على سطح البيت.
ويمكنك الان قراءة وتحميل الحزء التاني من الرواية نادر فودة 2 تأليف أحمد يونس ضمن تصنيف الأدب العربي
القراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .