للكاتب خولة حمدي
من مواليد 1984 بتونس العاصمة أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض متحصلة على شهادة في الهندسة الصناعية و الماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية ...
من مواليد 1984 بتونس العاصمة أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض متحصلة على شهادة في الهندسة الصناعية و الماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية ...
تفاصيله السؤال الرئيسي في مقتل. هل أنت صاحب همة عالية يا عمر؟ ردّد فؤاده مرجع الصّدى، وغاب في دهاليز روحه يفتّش عن كلمه ليقيس مدى ارتفاعها. حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ وأهنأ حالا. قال وقد نسخته سكينة عجيبة:
– عسى أن كذلك!
قالت في هدوء:
– سأهبك فرصة لتثبت نفسك!
شعر عمر اختلافاً مختلفاً قد تفلّت من بين أيديهم في تلك اللحظة، وقدست بين راحتيها.. ردودما هي تماهى مع مفتاح بيت جدّها الصّدئ.
رواية “ياسمين العودة” هي الجزء المكمل لرواية “غربة الياسمين” للكاتبة خولة حمدي، تتناول الرواية قصص الشخصيات التي عشقها القراء وتابعت رحلاتها العاطفية والإنسانية.
تبدأ الرواية بعد نهاية “غربة الياسمين” حيث نجد رنيم عالقة في منتصف صراع عاطفي بين رجلين، أحدهما أتى لقلبها كالعاصفة، والثاني كان كالشمس التي أشرقت على حياتها، الرواية تتساءل: من ستختار رنيم؟
على الجانب الآخر، تواجه ياسمين تلميحات وضغوطا حول أهمية حياتها الزوجية مقارنة بمسيرتها المهنية الناجحة، يتساءل القارئ: هل ستتخلى ياسمين عن مسيرتها لتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية؟
أما عمر فهو يواجه تحديات كبيرة وظلم من قبل الآخرين، يتساءل الجميع: هل سينتصر عمر على من ظلموه أم سيظل قابعًا في السجن؟
“ياسمين العودة” هي رواية مليئة بالتحديات الإنسانية والعاطفية، تعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها الشخصيات، تتناول الرواية قضايا الحب والظلم والضغوط الاجتماعية، وتطرح تساؤلات حول الخيارات التي يتعين على الشخصيات اتخاذها في حياتها.
رواية “ياسمين العودة” هي الرواية التي طال انتظارها لمحبي رواية “غربة الياسمين” للكاتبة خولة حمدي تأتي هذه الرواية لتكمل قصة أبطال الرواية السابقة وتسلط الضوء على “حق العودة” لكل شاب مغترب ولكل فلسطيني وعربي مهجر.
القصة:
تدور أحداث الرواية حول الشخصيات الرئيسية الثلاث:
القضايا والمشاعر:
القراءة من الكتاب كما يقول الكتاب
التعليقات والمراجعات
لا يوجد تعليقات حتي الان .